الشباب.... صُناع ماضي الامه وحاضرُها ومستقبلها/بقلم بلال الزهيري

الشباب.... صُناع ماضي الامه وحاضرُها ومستقبلها

..انهم صُناع الحضارات ومنشئو الامم وقادة الشعوب ...هم في كل امة مركز قوتها واساس بأسها اذا صلحو صلح امر امتهم واذا فسدو فسد امر امتهم..بهم تُنصر الدعوات الربانيه وتُهدم معالم الشرك والوثنيه ..م امن نبي الا كانو لهُ مناصرين معزرين متبعين...انهم الشباب ويكفي ان من اوائل من اتبع سيد الاولين والاخرين كانو شباباً ولهذا عرف الاسلام لهم حقهم منذ بزوغ فجره وطلوع شمسه فكانو اهلاً لأن يكونو حامليه ومبلغيه..فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ رسالة ربه وينادي بأعلى صوته في اذان الدنيا اني رسول الله فيأتي اليه شباب حُدثاء الاسنان زُرافات ووحداناً ويُعذبو في سبيل هذا الدين ويحاربو فما تخلفو ولا نكصو . فذاك علي بن ابي طالب و عمار بن ياسر وهذا مصعب بن عمير وذالك سعد بن ابي وقاص وعبدالله بن مسعود وغيرهم ممن عذبو فالله وصبرو حتى كانو بعد ذالك قادة الفتوحات ورمزاً للبطولات ومن يُرجع اليهم بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم في مور الدنيا والدين .. فهذا اسامة بن زيد شاباً صغيراً يوليه النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً فيه من كبار الصحابه سناً وفضلاً وقدراً ومنزله لما علم النبي صلى الله عله وسلم بحنكته الآلهيه ان الشباب قوةً ونشاطاً.. ان تاريخنا ثري بالوقائع والاحداث المهمه التي كانت سبباً في نصرة الدين ورفعته وكان للشباب من صحابة النبي اليد الطولى فيها ..فمشاهير كُتاب القران كانو من شباب الصحابه وحدثائهم كأبي بن كعب وعبدالله بن الزبير وزيد بن ثابت ومدونو الحديث كعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وابو هريره وغيرهم .. وكانو هولاء مع انقطاعهم الى العلم اسوداً عاديه في ساحات الوغى فتراهم في مقدمة الصفوف منافحين ذابين عن حياض هذا الدين فمن قتل فرعون هذه الامه ابي جهل غير شابين مسلمين من الانصار وقصتهما في كيفية قتله معروفه ..وفي مجالس الراي والشورى تراهم يبدون بآرئهم دون ان يعنفهم احد او ينهاهم, فهذا امير المؤمنين عمر بن الخطاب يستشير عبدالله بن عباس في امور مصيريه لامه الاسلام ويأخذ حيناً برايه رغم انهُ لم يتعدى الحادية عشره من عمره.. هذا قليلاً من كثير من اخبار الشباب الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم وصُنعو على عينه..ثم كانو هم اساتذةً ربو جيلاً كريماً من الشباب الذين نصر الله بهم الدين واقام الله بهم المله...وهكذا ما زال العضماء والعلماء والامراء من فئة الشباب منافحين عن هذا الدين مجاهدين في سبيل عزته.. ولم يكن السن عند المسلمين قديماً المقياس الذي يُقاس به الناس..فلم يمنع الامام الشافعي سنه الصغير في ان يتصدر للفتوى حتى قيل انه افتى وعمُره خمسة عشر سنه ولم يمنع يزيد بن معاويه ان يقود جيشاً فيه من كبار الصحابه لفتح القسطنطينيه منهم ابو ايوب الانصاري وابن عمر وابن عباس وبن الزبير رغم انه لم يزل شاباً صغيراً ولا اثنى محمد الفاتح السلطان العثماني بعد ذالك ان يقود جيشاً آخر لفتح القسطنطينيه وكان عُمره آن ذاك عشرون عاماً وتُفتح على يديه.

حال الشباب المسلم اليوم

أن شباب الاسلام اليوم يعشون ابأس الاوقات واحلكها فهم يعانون الهجمات المتتابعه المتاتليه التي تهدف الى طمس هويتهم ومسخ عقولهم ..كما يكتوون بنار التهميش واللامبالاه من مجتمعاتهم التي صارات مقبره لمواهبهم وافكارهم.. فكم من موهبةٍ وئدت وكم من شمعةٍ طُفئت وكم من شبابٍ راحو ضحايا عدم الاهتام بمشاكلهم التي اثقلت كواهلهم الغضه..لقد اصبح الشباب اليوم مهمش دورهم على كل الاصعده والمجالات على العكس تماماً مما ذكرناه من اهتمام محمد صلى الله عليه وسلم بالنشء والشباب ان على امتنا ان تعي ان ثروتها الحقيقيه ورأس مالها هم شبابها وناشئتُها فاُن رامت عزةً فبهم تُنصر ومن خلالهم تضهر ..وان اعداء هذه الامه ليدركون خطر صحوة شباب الاسلام وتمسكهم به فلهذا يحوالون جاهدين بمكرٍ سافرٍ في اليل والنهار ولا ينفكون عن محاولة فصل شباب هذه الامه عن علمائها ومصلحيها ودعاتها مستخدمين بذالك شتى الوسائل والسُبل الشيطانيه والتي من ابرزها قتل الفضائل في نفوسهم واباداة الاخلاق في ارواحهم فصرت ترى شباباً وخاصةً في المجتمعات الغربيه ليس لهم من الاسلام الا اسما ومن القرآن الا رسما ..
ان شبابنا اثر هذه المؤامرات التي حيكت ضدهم قد تحقق في واقعهم شيئاً منها...فصرت ترى ان الشباب المُسلم على قسمين قسم استشرفته الشبهات والفتن والأهواء والغلو والتشدد المذموم وقسم عصفت بهم رياح الشهوات والمغريات وقليل ما بين ذالك وهم اهل الوسطيه والاعتدال فلا يميلون مع اهل الشُبهات ولا ينجرفون وراء اهل الشهوات نسأل الله ان يكثرهم .. فعلى الامه ان تأخذ مسوءلية الدفاع عن شبابها ان ارادت ان تُعيد نصرها وسوؤددها والا فعلى الامه ان لم تعي ذالك العفاء.

ماشاء الله يا بلال، لهذا حق للصحيفه أن تنشر المقاله.هههه

احسنت يابلال موضوع قيم .... فالشباب هم الامل والالم
فنسال الله ان يرد المسلمين الى دينه مردا جميلا

شباب ذللوا سبل المعالي = وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنــــبتهم نبـــاتا = كريما طاب فـي الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات = فسالت عــندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة = يدكّون المعاقل والحصونا
و إن جن المساء فلا تراهم = من الإشـــفاق إلا ساجــدينا
شباب لم تحطمه الــليالي = و لم يُسلم إلى الخصم العـرينا
و لم تشهدهم الأقداح يوما =وقــد مــلئوا نواديهم مـــجونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا

يا اخ بلال اني اعلم انك مميز وعندما قرات مواضيعك لا يسعني الا ان اقول انك رائع صاحب روح حية وما تقولة يتم عن احساس مسؤل هذا لان اصلك طيب وان شاء اللة اضم يدي الي يديك في تشجيع الشباب وما هو الدور الذي لابد ان نحملة فتح اللة عليك ووفقك الي كل خير ان شاء اللة اخوك ابو محمد المريسي

اشكرك اخي الفاضل زيد الطلول وانما نشرناه لتعم الفائده جزاك الله خير

صالح الشمام كتب:: احسنت يابلال موضوع قيم .... فالشباب هم الامل والالم
فنسال الله ان يرد المسلمين الى دينه مردا جميلا

شباب ذللوا سبل المعالي = وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنــــبتهم نبـــاتا = كريما طاب فـي الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات = فسالت عــندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة = يدكّون المعاقل والحصونا
و إن جن المساء فلا تراهم = من الإشـــفاق إلا ساجــدينا
شباب لم تحطمه الــليالي = و لم يُسلم إلى الخصم العـرينا
و لم تشهدهم الأقداح يوما =وقــد مــلئوا نواديهم مـــجونا
و ما عرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا

جزاك الله خير بل مشاركتك هي القيمه ومرورك هو الاجمل سدد الله خطاك

ابومحمد المريسي كتب:: يا اخ بلال اني اعلم انك مميز وعندما قرات مواضيعك لا يسعني الا ان اقول انك رائع صاحب روح حية وما تقولة يتم عن احساس مسؤل هذا لان اصلك طيب وان شاء اللة اضم يدي الي يديك في تشجيع الشباب وما هو الدور الذي لابد ان نحملة فتح اللة عليك ووفقك الي كل خير ان شاء اللة اخوك ابو محمد المريسي

استاذي الفاضل ابو محمد ان كنا متميزيين فأن ما تعلمنا التميز منكم فلقد كنتم لنا نعم الاستاذ..ولقد كان اهتمامكم بنا كشباب له الاثر البالغ في صناعة هذه الروح الحيه كما وصفتها..حفضك الله وبارك فيك واهلاً وسهلاً بك بيننا استاذاً كريماً واخاً فاضلاً

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك

مشكور

علي القيسي كتب:: جزاك الله خيراً وبارك الله فيك

وأنت جزاك الله خيراً وبارك فيك من رجل ليس كالرجال ادباً وخُلقا..

صقر الربيعتين كتب:: مشكور

بل الشكر لله على امتنانه وتوفيقه..جُزيت خيراً على هذا المرور الجميل

بارك الله فيك أخي
موضوع في غاية الروعة

مشكووووووووووووووووووور اخي بلال

الاخ بلال حفظك الله ورعاك شاب ويا ريت الشباب مثلك كلما قراءت مواظيعك زاد اعجابي بشخصيتك جزاك الله الف خير

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
اخي الكريم
هذه
كلامات
رائعه
اخوك
اسماعيل
المطار
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــرأ[size=24][/size

]