يحكي بعض الصالحين فيقول لقيت غلاماً على طريق مكة فقلت له :{أما تستوحش } قال:ان الأنس بالله قطع عني كل وحشة . قلت: أين ألقاك . قال: أما في الدنيا فلا تحدث نفسك بلقائى ,وأما في الأخرة فهي مجمع المتقين .قلت: أين أطلبك في الأخره؟ قال في زمرة الناظرين الى الله .قلت وكيف علمت ذالك ؟ قال بغض طرفي له عن كل محرم واجتنابي فيه كل منكر ومأثم .وقد سألته أن يجعل جنتي النظر اليه