المطلوب العطاس وليس غالب

موضوع: المطلوب العطاس وليس غالب 25/6/2008, 8:40 pm

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td><table dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td dir=ltr style="PADDING-LEFT: 10px; FONT-SIZE: 7pt; COLOR: #800000; FONT-FAMILY: Tahoma" vAlign=top align=right width="50%">[6/15/2008]</TD>
<td dir=rtl style="PADDING-LEFT: 10px; FONT-SIZE: 7pt; COLOR: #800000; FONT-FAMILY: Tahoma" align=left width="30%"></TD></TR>
<tr><td style="FONT-SIZE: 8pt; COLOR: #000080; FONT-FAMILY: Tahoma" vAlign=top width="50%">? عمر الضبياني:</TD>
<td dir=rtl style="PADDING-LEFT: 10px; FONT-SIZE: 7pt; COLOR: #800000; FONT-FAMILY: Tahoma" align=left width="30%"></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

من أعظم الأشياء في بلادنا إنها خصبة في كل شيء حتى في إنجاب قيادات تاريخية لم تبخل علينا, والتاريخ الحديث مسجل فيه كثير من عظماء اليمن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ومن ضمن هذة الكوكبة المضيئة في سمائنا المظلمة بفعل حركة التاريخ المعاكسة لاتجاهنا المبدئي ولم يكن الأستاذ الدكتور حيدر ابوبكر العطاس وليد لحظة سياسية عبر انقلاب في ليل مظلم سجل تاريخه النضالي الناصع ,فهو المناضل في صفوف الطلاب في قاهرة المعز ومن ثم من ظل ضد الاستعمار البريطاني وتقلد عدة مناصب وكان من الأكفاء على طول التاريخ اليمني الحديث في مهمة عملة وعند قيام دولة الوحدة المباركة كان مهندس الوحدة ورجل المهمات الصعبة وعند تولية منصب رئيس الوزراء كانت خطوة هامة في بلورة الوضع الجديد والذي يريد رجال من الحجم الثقيل في مستوى حيدر أبو بكر العطاس ليواكبوا المشروع الوحدوي العملاق و الذي في نفس الوقت لن يسكت عنة أعداء اليمن ومن فقدوا مصالحهم وكانت البلاد تعاني من عدة أزمات منها الوضع الاقتصادي المنهار التي خلقها نظام صنعاء وعقليته المتخلفة و ًتشدد بعض الأطراف في الحزب الاشتراكي على مفاهيم خاصة بالوحدة إلا أن العطاس أستطاع بدهائه السياسي المحنك والمجرب أن يٌذوب كل التناقضات والفوارق ويحزم الوضع الاقتصادي المختل بكثير من المعالجات التي جعل المواطن اليمني يفتخر بيمنيته ويتباهى بوحدته ولكن أعداء الوحدة حاربوا مشروع العطاس الذي كان مشروع لإنقاذ اليمن وهو ما يعتبر نهاية هذا النظام وأعداء الوحده واليمن ! فلا يمكن حدوث الانسجام في تقدم الشعب علميا وثقافي واقتصاديا في ظل وجود نظام فاسد وجاهل لا يهمه غير الكسب السريع بل أن هذا النظام أصبح يغيرويتخوف من نجاح رئيس الوزراء العطاس وشعبيته المتنامية فذهبوا يكيدون له في الوقت الذي كان فيه العطاس منهمك في عمل دءوب لا يلتفت لحوله غير مبالي ماذا يقال عنة أ ومن يؤيده .....فكل همة كان انجاز الكثير من المطالب الشعبية ومن أهمها تحسين الوضع الاقتصادي فاستغل علاقاته الدولية الواسعة و اسلوبة الساحر في كسب رؤوس الأموال اليمنية والعربية بل والعالمية وزادة المساعدات والقروض وعمل كثير من المشاريع الملموسة وكان المهندس النادر مشغول في البناء والتعمير والتنوير الثقافي وإشاعة الحب والتسامح لطمس رواسب الماضي ويكون اليمنيين كلهم أبناء 22 مايو لكن القوى الظلاميه الدموية لم يروق لها ما يقوم به لأنة واقف في وجه الفساد حيث قنن البعثات للخارج وعمل الموازنات الاقتصادية المميزة وخصص نفقة الوزراء بحكمة وحصافة وافتتح كثير من المشاريع الخدمية وخاصة المدارس التي كان يريد قتل الأمية وبناء مجتمع متعلم في ظل وحدة ما يغلبها غلاب ولم يعرف أن الآخرين يخططوا ويدرسوا ويبحثوا عن ذرائع رخيصة لتدمير مشروع العطاس الذي كان مشروع اليمن ككل حتى سانحت لهم الفرصة في صيف 94 ليجدوا عذراً أقبح من الذنب بدعوى باطلة أن الوحدة في خطر!! والوحدة موجودة في نفوسنا ونصوصنا و أغانينا مرددة أناشيدها ومتحلية بأجمل وجه باهي ولكن المطلوب عذر رخيص من وطينتهم مستغليين جهل الأغلبية وعواطفهم الفياضة نحو الوحدة ليشن حرب ظالمة ليقصي على الشريك الأساسي والوحدوي الحقيقي ليصبح النظام هو الوحدوي والأخر الانفصالي! تأملوا معادلة الزمن الرديء كيف تقلب الأمور والحقائق ... يزاح العطاس و أغلبية ساحقة من رجال الوحدة ظلما وعدوانا ولم يكتفي المنتصر بنصره المهزوم المخجل على هذا بل أساء لرموز الوحدة وصانعيها وطرد أغلبية ساحقة من أبناء المحافظات الجنوبية مما زاد من غروره مستغل عواطف الشعب الغلبان وربما ظن انه احتل دولة أجنبية طرد المدنيين والعسكريين من وظائفهم دون رحمة او شفقة و قلبه من حديد وسخر ثروات المحافظات الجنوبية مع ثروات المحافظات الشمالية لزيادة دخل النظام المسخرة في خدمتهم ليترك الشعب يتضور جوعا رغم غناء بلدنا وزاد تركيزه على مهاجمة النازحين لكي لا يكشفوا الحقيقة وكانوا عظماء كما عهدناهم فقيادة العطاس لزموا الصمت عسى ولعل النظام يصحى ضميره ِليُعمر ما دمره والتجارب أثبتت أن الخيانات والدكتاتوريات والعنصرية لا توجد لها ضمائر ولا يمكن أن تعمر لأنها غير قادرة على التعمير بل لا تفلح سوى في التدمير الذي تتقنه واليوم ونحن نشاهد الحراك الجنوبي يخوض حراك غير عادي بل استثنائي وفية من المحاذير الذي نخاف منها! تطلع علينا القيادات الجنوبية كلها في الخارج بمواقف مشرفة تدعوا إلي التسامح عن الصغائر وعلى رأسهم البطل العطاس ليصفحوا عن الماضي رغم ما حاق بهم من غدر إلا أن تضحيتهم العظيمة جعلتهم ينسوا كل شي وتذكروا فقط اليمن و وحدته- بعكس النظام الذي اثبت بمواقفه الغادرة بأنه الانفصالي والوصولي – وبادرت هذة القيادات العظيمة بوضع رؤى وطنية لتجنيب اليمن من دوامة الصراع من أجل المحافظة على الوحده في ظل شراكة وطنية صحيحة وذلك من خلال إعادة ما تم نهبه وتعويض المتضررين من الفاقدين وظائفهم قسراً وهذا ما طرحه العطاس من رؤى في عدة مقابلات أجريت معه حيث وجدت تجاوبها مع المعارضة والشارع اليمني الذي اعتبروه المنقذ بأفكاره النيرة وحدسه الصادق الوطني ,هو والرئيس علي ناصر وكثير من القيادات الوطنية , ومن الجانب الأخر وجد النظام الانفصالي أن العطاس يكشف المستور ويضحي بنفسة ويحرق ذاته ليضيء لشعبه ,فلم يستطع النظام ان يواجهه لأنه صاحب مشروع علمي ووطني وصادق ,وبدلاً ان يحاول هذا النظام في التحاور في طاولة مستديرة معه ومع كل القيادات السياسية واصحاب الرؤى وممثلي المؤسسة المدنية والإعلامية لتجنيب اليمن من الحرب راح يوكل بلاطجة السلطة كعادته في القذف على العملاق العطاس لتلبيس التهم له بدون وجه حق , فمحاكمة قادة الجنوب وإتهام المحامي البطل والرمز الشريف يحي غالب بالعمالة و إتهامه انه استلم 100الف ريال يمني وقسمها بين أنصاره لغرض شق الوحده يراد من هذة التهم العطاس للنيل منه وحتى لا يجد تجاوب من الشعب اليمني ,هذة التهم الموجهه لغالب هي المقصود منها العطاس ..و هي من الاساليب الرخيصة والمفضوحة من السلطة في محاولتها في النيل من العطاس لكن شعبنا قد وعى وعرف كل اكاذيب ومكر هذا النظام المفضوح ,والعطاس لا يحتاج إلى شهادة بأنه احد أهم القيادات اليمنية الوطنية البارزة والساطعة فهو سيظل هكذا محفور في الذاكرة اليمنية ,والإساءة له تعنى إساءه للشعب اليمني لأنه احد رموزه الوطنية وعلى هذا النظام ان يعتذر له وللشعب اليمني في قذف ورمي التهم جزافاً على شرفاء وعظماء الوطن .والهجوم عليه لا يزيدنا إلا تعلقاً به وبأفكاره المنيره الوطنية وهو رجل المرحلة العصبية كما عودنا. وماذا عنكم أنتم أيها النظام وشلته ؟تباً لكم.. الم تسرقوا ثروة الوطن؟وكيف اذا ما حاسبكم الشعب عن الدخل القومي والقروض والهبات منذا 30 عاما؟تباً لكم ايها اللصوص وحرامية الوطن... الم تقسمو الوطن فيما بينكم وتركتوا المواطن دون سكن!! اليس من باب العيب الذي لاتعرفوه بان تخرسوا ألسنتكم من القذف على قياداتنا الشريفة ,فلم ولن تصلوا الى مستواها ؟ لقد بعتوا حنيش وأرخبيل وكل الكنوز لاريتريا ونحن لنا الماء وبعتوا أراضينا لآل سعود والشعب يتضور جوعا فأي ضمائر تتحدثوا باسمها؟وهل عندكم ضمائر أصلا وماذا؟ عن صفقات النووي وصحيفة المؤتمر اللاوطنية وشيكات الأرياني والجمل -عفوا باجمال -وفي النهاية انتم تعرفوا حجمكم جيداً وتعرفوا أنكم ساقطين عاجلا أم أجلا.. فالمسالة مسالة وقت ليس الا

وتحية حب واجلال للمهندس العطاس وغالب وكل السجناء الأحرار والخزي والعار لمن يخافوا من شعبة على عروشهم المسروقة والمبنية على جثث المواطنيين التي تشبه مثل بيوت العنكبوت .

___________________

رئيس مجلس أدارة البديل

starabonasser@yahoo.com