ايها الشباب ان تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس والشاب المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعة الظروف المحيطة به مهما سائت ولا تصرفة وفق هواها ll: ان الحاضرالقريب الماثل بين يديك ونفسك التي بين جنبيك والظروف الباسمة او الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك :ما اجمل ان يعيد الشاب المسلم تنظيم نفسه بين الحين والحين وان يرسل نظرات ناقدة في جوانبها لتعرف عيوبها وافاتها :ايها الشاب ان حياتك تحتاج الى جهد ونفسك تستحق ان تتعهد شؤنها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله وما لحقها من اثم فتغيبه عنها الا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة ان تعيد النظر فيما اصابها من غرم او غنم وان ترجع اليها توازنها واعتدالها كلما رجتها الازمات وهزها العراك الدائب على وجهه الارض وفي هذة الساعة الفاصله تستطيع ان تسال كم تعثر العالم قي سيره كم مال مع الاثرة كم اقترف من دينه كم اضلته حيرته في هذه الاحظه يعيد الشاب بناء نفسه على اشعة من الامل والتوفيق واليقظة ايها الشاب ان البعد عن اللة لن يثمر الا علقما حتى وان كانت ووجدت مواهب وذكاء وقوة وجمال ومعرفة فكلها تتحول الى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق اللة وتحرم من بركتة والى لقاء يتجدد ان شاء اللة